إنه لمن المعلوم أن الصيادون عادة يبيعون قرون حيوان وحيد القرن في جميع أنحاء آسيا لاستخدامها في الطب الصيني التقليدي، ونتيجة لذلك فقد قامت جماعات محافظة على البيئة على تسميم قرون هذه الحيوانات المهددة بالانقراض. إذا حاول أحدهم الاقتراب من قرون حيوان وحيد القرن، خصوصا أولئك الذين يلجأون إلى قتله طمعا في قرنه، فإنه سيعاني من غثيان شديد وقيء وتشنجات.
ويستخدم مشروعإنقاذ وحيد القرن، فيجنوب أفريقيا، السموم الصديقة للحيوانات (الطفيليات الخارجية) والتي يمكن أن تسبب غثيانا شديدا وتقيؤا وتشنجات بدرجات متفاوتة، اعتمادا على الكمية المستهلكة، وفق ما ذكر تقرير لصحيفة “ميترو” البريطانية.
وتشيرالصحيفة إلى أن هذا الحل آمن تماما لوحيد القرن، مع عدم وجود آثار ضارة على أو على ذرية الحيوان، وغالبا هذه العملية ستستمر ما بين 3 إلى 5 سنوات، وهي دورة نمو كاملة للقرن.
ويقوم مشروع إنقاذ وحيد القرن بتنفيذ هذه الإجراءات منذ عام 2011، وحتى الآن لم يقتل أو ينفق إلا 2 في المئة فقط من وحيد القرن الذي تم تسميم قرنه. وأوضحت الصحيفة أن مقتل هذه النسبة من وحيد القرن سببه إما الصيد الجائر، أو لأسباب طبيعية.
Tags: تسميم قرون الحيوان